موديز تحذر- تراجع قوة الاقتصاد الأمريكي بسبب الديون المتزايدة.
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن) @okaz_online11.26.2025
أصدرت وكالة «موديز» تحذيراً بشأن مستقبل الاقتصاد الأمريكي، مشيرةً إلى أن قوته آخذة في التضاؤل على مدى السنوات القادمة، وذلك نتيجة لتفاقم العجز في الميزانية وارتفاع تكاليف الاقتراض إلى مستويات غير مسبوقة.
وأفادت الوكالة في تقرير مفصل نشرته اليوم (الثلاثاء)، بأن الوضع المالي للولايات المتحدة قد شهد تدهوراً ملحوظاً منذ أن قامت «موديز» بتخفيض تصنيفها الائتماني لواشنطن إلى «AAA» في نوفمبر من عام 2023.
وأردفت الوكالة قائلة: «حتى في ظل تصور اقتصادي ومالي بالغ الإيجابية، فإن قدرة الولايات المتحدة على تحمل أعباء الاقتراض تبقى أضعف بكثير مقارنة بالدول الأخرى التي تتمتع بتصنيف ائتماني أقل».
وأكدت الوكالة أن الحكومة الأمريكية باتت تواجه صعوبات متزايدة في تحمل تكاليف الديون في ظل الارتفاع المستمر في أسعار الفائدة، وهو ما يزيد من أهمية الدور المحوري الذي يلعبه الدولار في الحفاظ على التصنيف الائتماني الحالي للبلاد.
وترى «موديز» أن التأثير الائتماني السلبي الناجم عن الرسوم الجمركية المرتفعة، والتخفيضات الضريبية غير الممولة، بالإضافة إلى المخاطر الجانبية الأخرى التي تهدد الاقتصاد الأمريكي، يمكن أن يسهم بشكل كبير في اتساع نطاق العجز المالي وتراجع القدرة على تحمل الديون.
وفي سياق منفصل، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأن هناك هامشاً من المرونة في خطته المتعلقة بفرض رسوم جمركية متبادلة، إلا أنه رفض تقديم أي استثناءات فردية في هذا الصدد.
وأوضح ترمب أن هذه المرونة لا تعني التراجع عن المبادئ الأساسية، بل تهدف إلى تحقيق العدالة في التعاملات التجارية مع مختلف الدول، مؤكداً على أن المعاملة بالمثل هي الأساس الذي تقوم عليه هذه الخطة.
وأشار ترمب إلى أن تطبيق الرسوم الجمركية سيبدأ في الثاني من شهر أبريل القادم، واصفاً هذا اليوم بأنه «يوم التحرير» الاقتصادي لأمريكا، حيث سيتم فرض رسوم على الدول التي تفرض بدورها رسوماً على السلع الأمريكية المصدرة إليها.
كما أعلن ترمب عن نيته في إجراء محادثات مع الرئيس الصيني، وذلك في ظل تصاعد التوترات التجارية بين البلدين، خاصة بعد أن قامت بكين بالرد على الرسوم الأمريكية بفرض رسوم مماثلة على المنتجات الزراعية الأمريكية المستوردة.
وأفادت الوكالة في تقرير مفصل نشرته اليوم (الثلاثاء)، بأن الوضع المالي للولايات المتحدة قد شهد تدهوراً ملحوظاً منذ أن قامت «موديز» بتخفيض تصنيفها الائتماني لواشنطن إلى «AAA» في نوفمبر من عام 2023.
وأردفت الوكالة قائلة: «حتى في ظل تصور اقتصادي ومالي بالغ الإيجابية، فإن قدرة الولايات المتحدة على تحمل أعباء الاقتراض تبقى أضعف بكثير مقارنة بالدول الأخرى التي تتمتع بتصنيف ائتماني أقل».
وأكدت الوكالة أن الحكومة الأمريكية باتت تواجه صعوبات متزايدة في تحمل تكاليف الديون في ظل الارتفاع المستمر في أسعار الفائدة، وهو ما يزيد من أهمية الدور المحوري الذي يلعبه الدولار في الحفاظ على التصنيف الائتماني الحالي للبلاد.
وترى «موديز» أن التأثير الائتماني السلبي الناجم عن الرسوم الجمركية المرتفعة، والتخفيضات الضريبية غير الممولة، بالإضافة إلى المخاطر الجانبية الأخرى التي تهدد الاقتصاد الأمريكي، يمكن أن يسهم بشكل كبير في اتساع نطاق العجز المالي وتراجع القدرة على تحمل الديون.
وفي سياق منفصل، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأن هناك هامشاً من المرونة في خطته المتعلقة بفرض رسوم جمركية متبادلة، إلا أنه رفض تقديم أي استثناءات فردية في هذا الصدد.
وأوضح ترمب أن هذه المرونة لا تعني التراجع عن المبادئ الأساسية، بل تهدف إلى تحقيق العدالة في التعاملات التجارية مع مختلف الدول، مؤكداً على أن المعاملة بالمثل هي الأساس الذي تقوم عليه هذه الخطة.
وأشار ترمب إلى أن تطبيق الرسوم الجمركية سيبدأ في الثاني من شهر أبريل القادم، واصفاً هذا اليوم بأنه «يوم التحرير» الاقتصادي لأمريكا، حيث سيتم فرض رسوم على الدول التي تفرض بدورها رسوماً على السلع الأمريكية المصدرة إليها.
كما أعلن ترمب عن نيته في إجراء محادثات مع الرئيس الصيني، وذلك في ظل تصاعد التوترات التجارية بين البلدين، خاصة بعد أن قامت بكين بالرد على الرسوم الأمريكية بفرض رسوم مماثلة على المنتجات الزراعية الأمريكية المستوردة.